صحيفة إسبانية تتغنى بتحفة ملعب الرباط في سباق نهائي مونديال 2030 بين ملعب الحسن الثاني و البيرنابيو
تطرقت صحيفة ماركا الإسبانية إلى الحلة الجديدة التي بات عليها ملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط على هامش المباراة التي فاز بها المنتخب الوطني لكرة القدم أمام النيجر بخماسية.
وكتبت صحفية ماركا اليوم الأحد ما يلي .. استغل المنتخب المغربي مباراته الأخيرة ليقص شريط افتتاح ملعب مولاي عبد الله بالرباط بعد أن خضع لعملية تجديد شاملة، ليصبح اليوم واحدا من أبرز ملاعب القارة.
الملعب الذي يتسع لـ 70 ألف متفرج، مرشح لاحتضان إحدى مباريات نصف نهائي كأس العالم 2030، في وقت يسعى فيه المغرب لأن تُلعب المباراة النهائية في الملعب الكبير الحسن الثاني أكبر ملاعب العالم بطاقة استيعابية تصل إلى 115 ألف متفرج.
ويوصف ملعب مولاي عبد الله حاليا بأنه الأكثر حداثة في إفريقيا، ولن يقتصر دوره على استضافة مونديال 2030 المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، بل سيكون أيضا مسرحا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 المقررة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.
وكان “الأسود” قد افتتحوا الملعب بأفضل طريقة ممكنة، حين خاضوا آخر لقاء في تصفيات مونديال 2026 أمام جماهير غفيرة، محققين فوزا عريضا على النيجر بخماسية نظيفة، ليتأهل المنتخب المغربي رسميا إلى كأس العالم الذي سيقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.